الوقت الاخباري أثار مسلسل أزمة منتصف العمر حالة كبيرة من الجدل في الساعات الماضية، بسبب القصة الجريئة التي يناقشها، حيث وصفه الجمهور ب عشق ممنوع جديد. فما هي القصة؟.
قصة مسلسل أزمة منتصف العمرتدور قصة مسلسل أزمة منتصف العمر حول امرأة تعاني من حياة صعبة وتتلقى معاملة قاسية من زوجها. وبعد زواج ابنتها من رجل أكبر منها في العمر، يلاحظ هذا الشخص المعاملة التي تعاني منها الأم، وفجأة يرق لها قلبه ويقع في حبها.
الجمهور ينتقد مسلسل أزمة منتصف العمر
واجه المسلسل عدة انتقادات لاذعة، حيث وصفه البعض بأنه يناقش زنا المحارم ويمهد له بطريقة واضحة. في حين قال البعض إن المسلسل هو نسخة من المسلسل التركي العشق الممنوع، ويهدف إلى جعل المجتمع العربي يتقبل وجود علاقات حب بين المحارم، رغم أن العرف والدين يرفضان ذلك.
رأي طارق الشناوي في مسلسل أزمة منتصف العمر
قال الناقد الفني طارق الشناوي إن المسلسل يناقش مرحلة عمرية يحدث بها كثير من التجاوزات، وهي مرحلة منتصف العمر. وأشار إلى أن مسلسل أزمة منتصف العمر يعرض على منصة عربية وهذا يعني إنه متوافق مع قواعد ومعايير المجتمع العربي. وعبر عن إعجابه بالكاتب الذي تطرق إلى منطقة مسكوت عنها، وأكد إن الضجة التي حدثت ضد المسلسل سببها استسلامنا عادة لما هو متعارف عليه ورفض كل ما يخالف ذلك.
هل مسلسل أزمة منتصف العمر يناقش قضية مهمة؟
بكل صراحة -وهذا رأي كاتب المقال- لا أرى أي إبداع في بحث بعض الكتاب عن حوادث مشينة في صفحات الجرائد، وصنع قصص منها وفرضها على الناس، واستغلال حدث فردي وتعميمه على جميع البشر، وصب كأس مر في قالب درامي حلو المذاق يجمل الخطأ من خلال الاعتماد على ممثلة مبدعة مثل ريهام عبد الغفور. الإبداع الحقيقي هو أن تقدم شيء جديد ومختلف، يخرج منه المشاهد وهو سعيد لأنه عاش المتعة والتسلية وخرج بمعاني إنسانية جميلة تؤثر في حياته بالإيجاب، ولا تعبث بمعتقداته ولا تشوه أفكاره وتدخله في نفق مظلم من أفكار ربما لم تخطر له يوما على بال.
الوقت الاخباري هاجر محمود-متابعات