الوقت الاخباري يعرف مرضى السكري من النوع الثاني بأنهم أشخاص لا يمكنهم الصيام وهم الأشخاص الذين يأخذون الإنسولين لفترة طويلة، ولديهم اضطراب في مستوى السكر، وفئة كبار السن الذين يعانون من أمراض أخرى مترافقة مع مرض السكري؛ كقصور الكلى أو الكبد.
إذا كان مريض السكري يحصل على الإنسولين؛ فعليه خلال الصيام أن يغير مواعيد الحصول عليه حسب وجبتي الإفطار والسحور. وتخفيض نسبته لـ10 أو 20 أو 30 %، وتختلف هذه النسبة من مريض لآخر حسب حالة المريض.
يجب فحص السكر بشكل متكرر، خاصة إذا عانى المريض من بعض الأعراض؛ مثل الرجفان والدوخة والصداع، والتعب العام، لذا ينصح بفحصه باستمرار بمجرد ظهور أي عارض. كما يجب الإفطار على الفور بأخذ كمية من العصير لرفع مستوى السكر في الدم؛ لأنه إذا لم يقم بذلك سيتعرض لمضاعفات خطيرة كفقدان الوعي، وإصابته بحالة من الصرع قد تؤدي إلى الوفاة.
يفطر مريض السكري على 3 تمرات أو كوب من العصير، وبعد مرور ربع ساعة يبدأ في تناول الطعام، ويفضل أن تكون نسبة الكربوهيدرات والنشويات والسكريات بنسبة 50 % من مجمل الطعام، و25 % بروتينات.
ولا ينصح بتناول الوجبات الدسمة والحلويات المركّبة؛ لأنها تحتوي على نسب كبيرة من السكر، مما يسبب له مخاطر طوال شهر رمضان.
الوقت الاخباري متابعات