الوقت الاخباري لم تترك الاستاذة ابتسام محمد (اسم مستعار) الاربعينية والتي تعمل كاستاذة في مدرسة العلفي بصنعاء بابا لرزق الا طرقته بعد انقطاع راتبها لتعيل اسرتها لتتعلم اكثر من حرفة ومهنة خلال الست السنين الماضية. الاستاذة ابتسام ام لشابين احدهم في الجامعة والاخر في الثانوية وبنت في الاعدادية تقول كنا من قبل 2014 في نعمة راتبي مع راتب زوجي ونحن في ستر لكن وبعد الحرب وانقطاع الرواتب وارتفاع الاسعار اصبحنا في عوز وحاجة.
تقول الاستاذة ابتسام بعد انقطاع راتبي كحال جميع الموظفي الحكوميين فكرت بتعلم مهنة اخرى كمصدر دخل لي ولاسرتي فتعلمت صناعة الشنط الجلد المحلي وبدات اخيط وابيع لكن مع ازدياد الوضع سوا وعدم قدرة النساء في شراء الشنط قل الطلب ولم يعد مجديا هذا العمل ففكرت في تعلم شي اخر ودخلت دورات تدريبية لتعلم صناعة الترت والحلويات الا انه لم يكن مصدر رزق دائم وليس هناك طلب من الناس فالكثير يكتفي بالحاجات الضرورية في الاكل ويستغني عن الكماليات لهذا لم يكن عملا ايضا مجديا .
وتضيف فما كان مني الا ان ابيع سندوتشات شبس لطالبات المدرسة لدرجة ان الطالبات اسمني الاستاذة بائعة السندوتشات واصبح ذلك اسمي في المدرسة خاصة من الطالبات الابتدائي .
وتؤكد الان ومع توقف الدراسة افكر ببيع سنبوسة وحلويات خاصة على دخول رمضان لكن هناك معضلة مهمة في هذا العمل الجديد هو الغاز حيث بلغت سعر اسطوانة الغاز في السوق السوداء ب 20 الف ريال وهذا صعب بالنسبة لي خاصة اني من يعيل اسرتي خاصة بعد توقف زوجي كليا عن العمل . الى الان لم اقم باي عمل ولا يتوفر لدي شي راس مال مناسب ابدا اي عمل.
الوقت الاخباري ليلى محمد