الوقت الاخباري أحدثت تصريحات رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوجريت، والتي تطاول فيها على زيدان عاصفة من الغضب بين عشاق الأسطورة الفرنسية من أصل جزائري زين الدين زيدان، وكان من أهم هؤلاء الداعمين نجم منتخب فرنسا ومهاجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي.الوقت الاخباري
لو اتصل بي زيدان لن أرد عليه
البداية جاءت في الحوار الذي أجرته محطة (آر.إم.سي) مع رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فعند السؤال عن احتمالية أن يكون الأيقونة الفرنسية زين الدين زيدان هو المدرب القادم لمنتخب فرنسا بديلاً عن المدرب الحالي ديدييه ديشامب، أجاب “”أنا لا أبالي، يمكنه الذهاب إلى أي مكان يريد”. وتابع “أعرف جيدا أن زيدان كان دائما على الرادار. كان لديه الكثير من المشجعين، وكان بعضهم ينتظر رحيل ديشان .. لكن من يمكنه توجيه اللوم الجاد إلى ديشان؟ لا أحد” ثم اختتم تصريحه بقوله “زيدان يفعل ما يريد، هذا ليس من ضمن عملي. لم ألتق به، لم نفكر أبدا في الانفصال عن ديدييه. يمكنه الذهاب حيث يريد إلى ناد … هل حاول زيدان الاتصال بي؟ بالتأكيد لا، حتى أنني لن أرفع الهاتف لأرد عليه”.
لم يكد يذاع لقاء رئيس الاتحاد الفرنسي الذي حمل هذه التصريحات التي تنال من زيدان، حتى رد الأسطورة الفرنسية الجديدة كيليان مبابي عبر حسابه الرسمي على تويتر بقوله “زيدان هو فرنسا، وليست هذه طريقة احترام الأساطير”. لم يقتصر الغضب من تصريحات رئيس الاتحاد على مبابي، بل وصل إلى تعبير الكثير من السياسيين عن استيائهم من هذا التطاول، حيث قالت وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا، “رئيس أكبر اتحاد رياضي في البلاد تجاوز الحدود”. جدير بالذكر أن ما تاريخ زين الدين زيدان خلال مسيرته سواء كان لاعباً أو مدرب، هو تاريخ كبير يصعب تكراره، فكما استطاع زيزو أن يفوز بكأس العالم لمنتخب فرنسا عام 1998 وبطولة أوربا عام 2000، استطاع أيضاً أن يحصل على دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية وهو مدرب لفريق ريال مدريد، ليكون أول مدرب يحقق هذا الإنجاز.
الوقت الاخباري هاجر محمود-متابعات