الوقت الاخباري انتهت الحلقة 113 من قيامة عثمان على خبر إستيلاء أولوف على قلعة أينغول، كما ظهر في الإعلان 114 أن عثمان يؤكد قدوم القائد المغولي نايمان على رأس جيش قوامه 40 ألف إلى مدينة قونيا العاصمة السلجوقية، وفي الواقع الحدثين في غاية الأهمية والخطورة ولكنهما في ذات الوقت غير منطقيين إلى حد ما، الوقت الاخباري
فكيف استطاع أولوف أخذ قلعة في دقائق استغرق فتحها عدة سنوات من عثمان، كما أنه ليس من المعقول أن يقوم عثمان الآن في مواجهة جيش قوامه 40 ألف جندي بمجموعة من المحاربين قد لا يتخطى عددهم 2000 محارب.
وفقًا لتلك الحقبة التاريخية فإن المغول قاموا بالقبض على السلطان علاء الدين وإعدامه، ومن بعدها عاد السلطان مسعود للحكم مرة أخرى وبالتالي فإن مسعود الذي يدين الآن لعثمان بحياته وعرشه هو من سيوقف الحرب المغولية عليه وذلك بعد عودته للحكم، ففي الوقت الحالي سيكون علاء الدين هو المواجه الأول للمغول خاصة أن ما قام به عثمان من قطع رأس ساماغار سوف يتحمل هو تبعاته، خاصة أن هذا القائد كان في قصر علاء الدين قبل أن يُرسله للقبض على عثمان ويتم إيقاعه في الفخ والتخلص منه.
سوف يدرك المغول في مسلسل قيامة عثمان وقد يكون ذلك في الحلقة 114 أن علاء الدين قليل الخبرة وأنه السبب الرئيسي فيما حدث لقائدهم، وبالتالي سوف يقومون بخلعه وإعادة مسعود مرة أخرى للحكم خاصة بعد الرسائل التي أرسلها مسعود للسادة في قونيا ومساعدة الفقيه دورسون والمحارب شامل له، ورؤية المغول مدى تأثير مسعود على الكبار في قونيا ومدى ارتباطهم به.
استعادة أينغول
في ذلك الوقت الصعب والذي يحاول فيه عثمان تجميع كل ما يستطيع من قوة لمواجهة المغول سوف يكون من الصعب عليه الدخول في حرب مع أولوف لاستعادة أينغول منه، وفي ذات الوقت كلما تأخر وقت استعادتها كلما قويت شوكة أولوف واستطاع أخذ تدابيره لحماية القلعة وتثبيت أقدامه فيها.
وكما رأينا في الإعلان الأول من قيامة عثمان الحلقة 114 أن السلطانة أسمهان كانت في زيارة لأولوف في أينغول وكان جنودها يرفعون السيوف عليه وعلى جنوده، وهذا معناه أنها بالفعل نتيجة قيامه بعمل بمفرده ودون الرجوع لها وفي الغالب سوف تسترجع منه القلعة دون حرب، خاصة أن أوامر الإمبراطور أندورنيقوس هي أن يظل أولوف على تحالفه مع أسمهان وبالتالي قد يأتي في ذات الوقت أمر منه لأولوف بترك القلعة دون قتال، فما هي توقعاتكم لما سوف يحدث بشأن هاذين الحدثين تحديدًا وهما الحرب المغولية واستعادة أينغول.
الوقت الاخباري هاجر محمود-متابعات