الوقت الاخباري أعلنت وزارة الثقافة بصنعاء عن عثور ها على مومياء محنطة ملقاة قرب مكب للنفايات في العاصمة صنعاء. وأصدرت الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات بيان حول المومياء
بعد ان اتلفت العصابات رمتها في النفاياتقالت فيه انه تم تسلم جثة لمومياء محنطة من الادارة العامة للأدلة الجنائية في صنعاء عثر عليها ملقاة بجانب مقلب قمامة في أمانة العاصمة ألقى بها لصوص المقابر وتجار الأثار بعد أن قاموا بإتلافها والعبث بمحتوياتها و نقلت إلى المتحف الوطني بصنعاء للحفظ وسيقوم خبراء من الهيئة بمعالجتها من التعفن البكتيري الذي بدأ بالظهور عليها وإجراء الدراسات . وتعد اليمن من أهم الدول التي توجد فيها المومياوات ( الجثث المحنطة ) و من أفضل الدول عالمياً في استخدام أفضل طرق التحنيط حيث تحل في المرتبة الثالثة بعد مصر وتشيلي. وكان اليمنيون القدماء يستخدمون في عملية التحنيط الزبيب ودهن الجمل وبعض أوراق النباتات والراتنجات والصمغ العربي والملح والقطران . ووفق من قاموا بدراسة التحنيط في اليمن القديم فإن تلك المواد التقليدية حافظت على بقاء المومياوات محفوظة إلى الأن. وتوجد المومياوات في العديد من الجهات منها صنعاء و المحويت وذمار والجوف وشبام. وقد تم اكتشاف مومياء في اليمن يعود تاريخها إلى 3200 عام أي ما يقارب 1200 ق.م. في العام 1986 م وهي محفوظة في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء . و مارس اليمنيون التحنيط لتلبية متطلبات بعض الديانات اليمنية القديمة ،وعند مجيء الإسلام ترك اليمنيون التحنيط. ووجدت معظم المومياوات اليمنية ملفوفة بالكتان داخل أكياس جلدية، بعضها في حالة قرفصاء، في مقابر صخرية في مناطق وعرة من الجبال. ويدل ذلك إلى أن تلك المقابر تعود إلى زمن بعيد نظراً لوعورة الوصول إليها .. وعملية البحث عنها لم تكن حاضرة في المجتمع آنذاك. ولكن نشط البحث عنها في الآونة الاخيرة من قبل لصوص المقابر .
الوقت الاخباري ليلى محمد - متابعات
