الرقت الاخباري
يعد الفلفل الأسود من أكثر التوابل استخداماً في أطباق الشواء وفي العديد من وصفات الطعام، فما هي آثاره الصحية؟
تعزيز عملية الهضم
يمكن أن يساعد الفلفل الأسود في تحسين عملية الهضم عن طريق تعزيز إفراز العصارات الهضمية والإنزيمات.
إذا اقترحت جدتك تناول الفلفل الأسود مع كل وجبة، فهي على حق. يحفز الفلفل قدرة الجسم على تفتيت الطعام إلى جزيئات أصغر، مما يحسن عملية الهضم.
أثبتت العديد من الدراسات أن الفلفل الأسود له تأثير إيجابي على إنزيمات البنكرياس التي تساعد في عملية الهضم بشكل عام. تساعد الخصائص الطاردة للريح القوية للفلفل الأسود أيضًا على تخفيف انتفاخ البطن والمغص.
الوقاية من السرطان
يساعد الفلفل الأسود على منع تكون الخلايا السرطانية. يمكن للبيبرين الموجود في الفلفل الأسود أن يحسن امتصاص العناصر الغذائية الأساسية الحيوية لجهاز هضمي صحي ويحمي من السرطان.
تثبت الأدلة أيضًا أن خصائص البيبيرين المضادة للسرطان يمكن أن تقلل الضغط على المستقيم، لذلك يجب استهلاك البيبيرين في شكله الخام لمحاربة حدوث السرطان.
تعزيز فقدان الوزن
يساعد المكون السحري البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود على منع تكوين الخلايا الدهنية لمساعدتك على إنقاص الوزن، كما تساعد المغذيات النباتية الغنية في الفلفل الأسود على تكسير الدهون الزائدة وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
السعال والبرد الإغاثة
يستخدم الفلفل الأسود على نطاق واسع في الطب الصيني التقليدي لعلاج نزلات البرد والسعال. يعزز الدورة الدموية وتدفق المخاط. عندما يقترن بالعسل، فهو أفضل مثبط طبيعي للسعال. يمكن استخدام الفلفل الأسود لعلاج أعراض الربو، وتنظيف الشعب الهوائية، وتحسين أمراض الجهاز التنفسي مثل السعال الديكي.
مفيد لصحة الدماغ
الفلفل الأسود من التوابل المذهلة التي تعزز وظائف المخ. الفلفل الأسود غني جدًا بالبيبرين، الذي يثبط الإنزيم الذي يكسر السيروتونين، الذي يهدئ الناقل العصبي، كما يعزز أيضًا تأثيرات الميلاتونين الذي ينظم دورات النوم.
يلعب البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود دورًا حيويًا في الوقاية من مرض باركنسون من خلال تعزيز تأثيرات الدوبامين، وهو هرمون أساسي يعاني من نقصه لدى مرضى باركنسون.
الوقت الاخباري ذكرى عبدالله
