الوقت الاخباري - خاص: هذه ليست أحجية أو لغز بل حقيقة مأسأويه وخطيرة تتمثل في اغراق السوق اليمنية بالمبيدات والسموم الكيماوية الإسرائيلية الصنع التي تستخدم بكثافة في رش أشجار القات والفواكه والخضروات والتي لها أثار مميته وقاتلة فهي سبب رئيسي في أرتفاع عدد حالات الأمراض الخطيرة والمميتة وعلى رأسها أرتفاع حالات الأصابه بالأمرأض السرطانية لتصل الى مائتين الف حاله سنويا ينتج عنها وفاة أكثر من خمسين الف شخص سنويا .
وأكثر ما يؤلم في هذه الجريمة أنها تتم بأيدي يمنية فالذي يقوم بأستيراد هذه السموم الأسرائيليه تجار يمنيين يستوردونها عبر جيبوتي الى "الساحل" السواحل اليمنية ومن ثم توزيعها في السوق دون ضوابط أو تحذير لخطورتها من الجهات المعنية التي يمكن أن نجزم أنها على علم بهذا الموضوع للأسف.
ومن ثم تعرض هذه السموم بكل سهولة للبيع للمزارعين الذين يسعون الى الربح من خلال أكثار ماتنتجة مزارعهم من الخضروات والفواكه والقات.
ويكفي أن نعلم أن هناك من يقوم بقطف القات يوميا وهذا كان شبة مستحيل في الماضي، والمواطن اليمني يقبل على شراء القات وشراء هذه الخضروات والفواكه المسممة معولا على رقابة الحكومة على مثل هذه الأمور ولكن للأسف لا رقابة من الحكومة ولاخشية من الله من التجار الذين يستوردونها والمزارعين الذين يستخدموها.
والمضحك المبكي أننا نشدد على مقاطعة أستيراد ودخول البضائع الأسرائيليه مركزين على الصوابين والبسكويت والشوكلاته والحفاضات والحليب مغفلين الطرف عن أخطر شي وهي هذه السموم والمبيدات التي تصل الى جوف ملايين اليمنيين لتصيبهم بالكثير من الأمراض الفتاكه التي تنهي حياتهم .
ومن المضحك المبكي أيضا أن مئات الالاف من اليمنيين يشاركون في المسيرات المتاهضه لأسرائيل وهم يمضغون القات المعجون بالسموم الاسرائيليه والسؤال هنا الى متى ستظل هذه الجريمة مستمرة.
الوقت الاخباري الوقت الاخباري